اﻟﺪﺭﻭﺱ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ

الدرس الثاني- طهارة الآنية+ الاستنجاء والاستجمار

طَهَارَةُ اَلْآنِيَةِ كُلُّ إِنَاءٍ طَاهِرٍ يُبَاحُ اِتِّخَاذُهُ وَاسْتِعْمَالُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ ذَهَبًا, أَوْ فِضَّةً أَوْ مُضَبَّبًا بِأَحَدِهِمَا, لَكِنْ تُبَاحُ ضَبَّةٌ يَسِيرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ لِحَاجَة وَمَا لَمْ تُعْلَمْ نَجَاسَتُهُ مِنْ آنِيَةِ كُفَّارٍ, وَثِيَابُهُمْ طَاهِرَةٌ, وَلَا يَطْهُرُ جِلْدُ مَيِّتَةٍ بِدِبَاغ ٍ وَكُلُّ أَجْزَائِهَا نَجِسَةٌ إِلَّا شَعْرًا وَنَحْوَه ُ وَالْمُنْفَصِلُ مِنْ حَيٍّ كَمَيْتَتِهِ . اَلِاسْتِنْجَاءُ وَالِاسْتِجْمَارُ اَلِاسْتِنْجَاءُ وَاجِبٌ مِنْ كُلِّ خَارِجٍ إِلَّا اَلرِّيحَ وَالطَّاهِرَ وَغَيْرَ اَلْمُلَوَّث ِ وَسُنَّ عِنْدَ دُخُولِ خَلَاءٍ قَوْلُ : "بِسْمِ اَللَّهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ اَلْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ" وَبَعْدَ خُرُوج ٍ مِنْهُ : "غُفْرَانَك" " اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي اَلْأَذَى وَعَافَانِي . وَتَغْطِيَةُ رَأْسٍ وَانْتِعَالٌ, وَتَقْدِيمُ رِجْلِهِ اَلْيُسْرَى دُخُولًا, وَاعْتِمَادُهُ عَلَيْهَا جُلُوسًا, وَالْيُمْنَى خُرُوجًا, عَكْسُ مَسْجِدٍ وَنَعْلٍ وَنَحْوِهِمَا, وَبُعْد ٌ فِي فَضَاءٍ, وَطَلَبُ مَكَانٍ رَخْو ٍ لِبَوْلٍ, وَمَسْحُ اَلذِّكْرِ بِالْيَدِ اَلْيُسْرَى إِذَا اِنْقَطَعَ اَلْبَوْلُ مِنْ أَصْلِهِ إِلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا, وَنَتْرُهُ ثَلَاثًا .

2019-09-27 1234