اﻟﺪﺭﻭﺱ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ

الدرس الأول-شروط وجوب الصلاة + الأذان والإقامة

كتاب الصلاة تَجِبُ اَلْخَمْسُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مُكَلَّف ٍإِلَّا حَائِضًا وَنُفَسَاءَ, وَلَا تَصِحُّ مِنْ مَجْنُونٍ وَلَا صَغِيرٍ غَيْرِ مُمَيَّز ٍوَعَلَى وَلِيِّهِ أَمْرُهُ بِهَا لِسَبْعٍ, وَضَرْبُهُ عَلَى تَرْكِهَا لِعَشْرٍ, وَيَحْرُمُ تَأْخِيرُهَا إِلَى وَقْتِ اَلضَّرُورَةِ إِلَّا مِمَّنْ لَهُ اَلْجَمْعُ بِنِيَّتِهِ, وَمُشْتَغِلٌ بِشَرْطٍ لَهَا يَحْصُلُ قَرِيبًا, وَجَاحِدُهَا كَافِر ٌ . اَلْأَذَانُ وَالْإِقَامَةُ اَلْأَذَانُ وَالْإِقَامَةُ فَرْضَا كِفَايَةٍ عَلَى اَلرِّجَالِ اَلْأَحْرَارِ اَلْمُقِيمِينَ لِلْخَمْس ِاَلْمُؤَدَّاةِ وَالْجُمْعَةِ. و لَا يَصِحُّ إِلَّا مُرَتَّبًا مُتَوَالِيًا مَنْوِيَّا مِنْ ذَكَرٍ مُمَيَّزٍ عَدْل ٍوَلَوْ ظَاهِرًا وَبَعْدَ اَلْوَقْتِ لِغَيْرِ فَجْر ٍوَسُنَّ كَوْنُهُ صَيِّتًا أَمِينًا عَالِمًا بِالْوَقْت ِ وَمَنْ جَمَعَ أَوْ قَضَى فَوَائِتَ أَذَّنَ لِلْأُولَى, وَأَقَامَ لِكُلِّ صَلَاةِ . وَسُنَّ لِمُؤَذِّنٍ وَسَامِعِهِ مُتَابَعَةُ قَوْلِه ِسِرًّا إِلَّا فِي اَلْحَيْعَلَةِ, فَيَقُولُ: اَلْحَوْقَلَة َ وَفِي اَلتَّثْوِيب ِ صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ, وَالصَّلَاةُ عَلَى اَلنَّبِيِّ -عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ- بَعْدَ فَرَاغِهِ, وَقَوْلُ مَا وَرَد َ وَالدُّعَاءُ. وَحَرُمَ خُرُوجٌ مِنْ مَسْجِدٍ بَعْدَهُ بِلَا عُذْر ٍأَوْ نِيَّةِ رُجُوعٍ.

2019-09-27 1410